أخبرنا أنك توافق على سياسة ملفات الكوكيز الخاصة بنا.
نحن نستخدم ملفات كوكيز الخاصة بنا لتحسين تجربتك للبحث عن العقارات على موقعنا على الانترنت. في حالة المتابعة، نفترض أنك توافق بسياسة ملفات كوكيز الخاصة بنا.
تركيا والمملكة العربية السعودية تطور العلاقات في مجال البناء
وقعت تركيا والمملكة العربية السعودية مذكرة تفاهم (MoU) في الرياض للحصول على مساعدة في قسم البناء، وفقا لظافر تشالايان، وزير الاقتصاد في تركيا.
كما طلب وزير الاقتصاد التركي من رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية استثمار المزيد في تركيا وطلب المساعدة من المملكة العربية السعودية لتسريع المناقشات من أجل دعم اتفاقية التجارة الحرة (FTA) مع دول مجلس التعاون الخليجي (GCC) في آن واحد.
وزير الاقتصاد التركي بعد لقائه مع كبار المسؤولين في المملكة العربية السعودية بما فيهم جبارة الصريصري وزير النقل، إبراهيم العساف وزير المالية، والدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة، أشار إلى أن القسم الخاص من مذكرة التفاهم في مجال البناء ستدعم كلا الجانبين من أجل بناء روابط أوثق في هذا المجال.
تزايد حجم الاستثمارات السعودية في تركيا
حضر وزير الاقتصاد التركي جنبا إلى جنب مع مسؤولين في المملكة العربية السعودية حفل التوقيع. ما يقرب من 30 شركة تركية كالشركات الرائدة في البلد مثل جاما ويوكسل لها نشاطها الفعال في المملكة العربية السعودية.
في مجال اتفاقية التجارة الحرة، طلب ظافر تشالايان من المملكة العربية السعودية الدعوة على إبرام اتفاقية التجارة الحرة مع مجلس التعاون الخليجي على الفور.
وقال وزير الاقتصاد التركي أن بلاده تقدر مساهمة المملكة العربية السعودية في نهجها حيث إن المملكة هي أداة التنمية في دول مجلس التعاون الخليجي. وذكر ظافر تشالايان انه طلب دعم متطلبات الحصول على تأشيرة للأتراك مع مسؤولي المملكة العربية السعودية.
في خطابه ضمن مناقشات الأتراك ومسؤولي المملكة العربية السعودية التي شارك في ترأسها الدكتور توفيق الربيعة، قال وزير الاقتصاد التركي أن المملكة بحاجة إلى دعم متطلبات الحصول على تأشيرة لرجال الأعمال الأتراك.
وأضاف أن تركيا تتوقع أن تستثمر استثمارات كبيرة في المملكة العربية السعودية في الشركات الكبرى وأن تشهد تكلفة منخفضة في مشروعات البناء والبنية التحتية الكبيرة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات في المملكة العربية السعودية.
وزير الاقتصاد التركي، الذي كان جنبا إلى جنب مع ممثلين متميزين ومديرين تنفيذيين لما يقرب من 100 شركة تركية أشار إلى أن الشركات في المملكة العربية السعودية لها استثمارات تركية تقارب 1.4 مليار دولار. وذكر ظافر تشالايان أن بلاده تستعد لتقرير الملكية الحرة للعقارات وبيع الأراضي للمستثمرين الأجانب، بما في ذلك المملكة السعوديون. وقال ظافر تشالايان أن مسودة القانون موجودة لدى الهيئة التشريعية، وسيتم اعتماده في وقت قريب مما يتيح مرونة أكبر في هذا الموضوع.
فيما يتعلق بالتجارة والاستثمارات أشار ظافر تشالايان أن الصفقات الثنائية الاتجاه نمت 30٪ في عام 2010، وحققت 4.5 مليار دولار. وفي الأشهر الـ 10 الأولى من عام 2011 تم بالفعل تحقيق مبلغ 5.1 مليار دولار. واختتم تشالايان انه يعتقد أن المبلغ سيصل إلى 6 مليارات دولار العام المقبل، مؤكدا أنه يود أن يلاحظ جزء أكبر من السلع التركية في واردات المملكة العربية السعودية. وقال إن بلاده - مع اقتصاد نشط وقوي وحكومة صلبة - هي الوجهة المثالية للحصول على استثمارات دائمة.لاحظ ظافر وشاجليان أن شراء العقارات في اسطنبول سيكون الاتجاه الجديد في دول الخليج.
وهذا سبب أن العديد من شركات الاتحاد الأوروبي تقصد تركيا للقيام باستثمارات من أجل تحقيق أقصى قدر من الاقتصاد النشط، واستخدام القوى العاملة الجديدة والتطوير لصناعات ثالثة في الدول المجاورة.
انظر إلى صفحة الاستثمار في تركيا
هل لديك المزيد من الأسئلة؟ اسأل خبير
إرسال
أنشئت في: 01.01.2012, 00.00محدث: 16.08.2024, 12.19
الصفحات ذات الصلة
التعيلقات
اترك تعليق
أحدث المنشورات